يَا عَظِيمَ الْمَنِّ ، يَا قَدِيمَ الْإِحْسانِ
أَيْنَ سَِتْرُكَ الْجَمِيلُ ؟ أَيْنَ عَفْوُكَ الْجَلِيلُ ؟ أَيْنَ فَرَجُكَ الْقَرِيبُ ؟
أَيْنَ غِياثُكَ السَّرِيعُ ؟ أَيْنَ رَحْمَتُكَ الْواسِعَةُ ؟ أَيْنَ عَطاياكَ الْفاضِلَةُ؟
أَيْنَ مَواهِبُكَ الْهَنِيئَةُ ؟ أَيْنَ صَنائِعُكَ السَّنِيَّةُ ؟ أَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظِيمُ ؟
أَيْنَ مَنُّكَ الْجَسِيمُ؟ أَيْنَ إِحْسانُكَ الْقَدِيمُ ؟ أَيْنَ كَرَمُكَ يَا كَرِيمُ ؟
بِهِ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَنْقِذْنِى ، وَبِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِى؛
يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ
لَسْتُ أَتَّكِلُ فِى النَّجاةِ مِنْ عِقابِكَ عَلَىٰ أَعْمالِنا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنا لِأَ نَّكَ أَهْلُ التَّقْوىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
تُبْدِئُ بِالْإِحْسانِ نِعَماً ، وَتَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ كَرَماً
فَما نَدْرِى مَا نَشْكُرُ أَجَمِيلَ مَا تَنْشُرُ أَمْ قَبِيحَ مَا تَسْتُرُ؟
أَمْ عَظِيمَ مَا أَبْلَيْتَ وَأَوْلَيْتَ أَمْ كَثِيرَ مَا مِنْهُ نَجَّيْتَ وَعافَيْتَ ؟